في إطار مبادرة الاعتراف المُباركة بتجربة الرهائن، دعيت عميت سوسانا، والتي احتجزت على يد حماس لمدة 55 يومًا، لإلقاء كلمتها أمام الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة في 23 تشرين الأول عام 2024. جمَعَ هذا الحدث، والذي أقيم لمناسبة مرور 15 عامًا على تأسيس مفوضية الأمم المتحدة المعنيّة بالعنف الجنسيّ في حالات النزاع، بين سوسانا وناجيات أخريات من نيجيريا، أوكرانيا، ميانمار وسوريا.

نقف إلى جانب عميت سوسانا ونكنّ لها كل التقدير على شجاعتها المتمثّلة بمشاركة تجربتها على منبر دوليّ. قلوبنا مع جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس- النساء، الرجال والأطفال منهم. نأمل أن تسهم جهودنا المتواصلة في إطلاق سراحهم، ولن يهدأ لنا بال إلى أن يعود كل واحد وواحدة منهم إلى بيوتهم سالمين.

ما زال هناك 100 رجل وأمرأة محتجزون لدى حماس، لا يمكننا ان ننساهم- أعيدوهم فورًا.