القتل الوحشيّ الذي ارتكب في 1 سبتمبر 2024 ، لستة رهائن، من بينهم امرأتين، الذين احتجزوا لأكثر من 300 يوم، قوبل بالصمت المدوي من قبل المنظّمات الدوليّة. يزعجنا بشكل خاص إخفاق هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إدانة جرائم القتل هذه وتمثيل النساء اللواتي قبعن في الأسر لمدة عام تقريبًا قبل قتلهن بوحشية.
هذا الصمت من قبل المنظّمات المكلّفة بحماية حقوق وأمن وأمان النساء ليس مجرّد إغفال- إنّها خيانة لرسالتها وقيمها الجوهريّة. فبينما تعاني النساء ويتعرضن للتعذيب الجنسيّ لدى حماس، يثير صمت المجتمع الدوليّ أسئلة خطيرة بخصوص التزامه بحماية جميع النساء، بغض النظر عن السياق. فات أوان الصمت- نطالب هذه المنظّمات بتأدية رسالتها واتخاذ موقف واضح ضد هذه الفظائع.