الموارد
الموارد
تقرير من إعداد براميلا باتن
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بالعنف الجنسيّ في حالات النزاع ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.
التقرير الأول عن العنف الجنسيّ في السابع من أكتوبر
الصادر عن هيئة رسميّة في الأمم المتحدة.

إعداد الممثّلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسيّ في حالات النزاع ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة.
نشر في 4 آذار، 2024 وتمّ اعتماده من قبل أمين عام الأمم المتّحدة في شهر أبريل.
استنادًا إلى بعثة تقصّي الحقائق في الفترة ما بين 9 يناير و 14 فبراير 2024، بقيادة السيدة باتن وفريق يضم 9 خبراء.






أهم النقاط في التقرير
اطّلع أعضاء البعثة على أكثر من 5,000 صورة وما يقارب 50 ساعة من التسجيلات المصوّرة للهجمات، والتي قدّمتها وكالات حكوميّة ومصادر مستقلّة خاصّة، ومن خلال مراجعة مستقلّة لمختلف المصادر المتاحة على الشبكة، لرصد حالات ودلائل على العنف الجنسيّ خلال النزاع. أجرى فريق البعثة أيضًا مقابلات، وفقًا للمعايير والمنهجيّة المعتمدة في الأمم المتّحدة، مع 34 مشاركًا، من ضمنهم ناجيات/ناجين وشهود على هجمات السابع من أكتوبر، رهائن محرّرين، ثلاثة من المستجيبين الأوائل، مزوّدي خدمات ومقدّمي رعاية صحيّة وغير ذلك. التقى فريق البعثة أيضًا بعائلات وأقرباء رهائن ما زالوا في الأسر، بالإضافة إلى سكان نازحين من كيبوتس نير عوز. التقى الفريق أيضًا بعدد من ممثّلي مؤسّسات المجتمع المدنيّ الإسرائيليّ والمؤسّسات الأكاديميّة.
الطريقة المركّبة التي نفّذت بها الهجمات، والتي يبدو أنّها نفّذت على ثلاث موجات تصاعديّة، تدلّ على مستوى عالٍ من التخطيط، التنسيق والمعرفة المفصّلة المسبقة للأهداف المختارة.
الانتهاكات الأخرى شملت العنف الجنسيّ، اختطاف رهائن وجثث، التصوير والاستعراض العلنيّ للأسرى، الأحياء والأموات منهم، تشويه الجثث، بما في ذلك قطع الرؤوس ونهب وتدمير ممتلكات السكان. بلغ عدد المختطفين، ومن ضمنهم الأموات، 253 رهينة.
واجهت السلطات الوطنيّة تحديات عديدة في سيرورة جمع الأدلّة ومتابعة التحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال هجمات السابع من أوكتوبر، بما في ذلك صعوبات التنسيق ومشاركة المعلومات بين مختلف الوكالات الحكوميّة. انطوت جرائم العنف الجنسيّ على تحديات عينيّة، محدوديّة شهادات الناجين والشهود، محدوديّة الأدلة الجنائيّة بسبب العدد الكبير من الضحايا ومشاهد الجريمة المتفرّقة في سياق القِتال المستمر؛ فقدان أدلّة ربّما تكون قيّمة بسبب تدخّلات المستجيبين الأوائل غير المؤهّلين كما يجب لمثل هذا التدخّل؛ إعطاء أفضلية لعمليّات الإنقاذ، انتشال جثث القتلى والتعرّف عليها ودفنها، الأمر الذي ينطوي على تفضيل الممارسات الدينيّة على جميع أدلّة جنائيّة.
واجه فريق البعثة أيضًا تحديّات عينيّة في جمع واستيضاح صحّة المعلومات حول ارتكاب أفعال عنف جنسيّ في سياق النزاع. التحدّي الأكبر كان محدودية الناجين/ضحايا العنف الجنسيّ، والناجين والشهود على هجمات السابع من أكتوبر، وإمكانية الوصول إليهم. ومع أنّ فريق البحث استطاع الالتقاء ببعض الرهائن المحرّرين وبعض الناجين والشهود على الهجمات، إلّا أنّه لم يلتق بأيّ من الناجين/ضحايا العنف الجنسيّ في السابع من أكتوبر، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت لتشجيعهم على الإدلاء بمعلومات. عُلم لفريق البعثة أيضًا أنّ عددًا صغيرًا من الناجين يخضع حاليًا لعلاج ملاءم خصيصًا لكل حالة، وما يزالون تحت وقع الصدمة.
واجه فريق البعثة أيضًا تحديّات عينيّة في جمع واستيضاح صحّة المعلومات حول ارتكاب أفعال عنف جنسيّ في سياق النزاع. التحدّي الأكبر كان محدودية الناجين/ضحايا العنف الجنسيّ، والناجين والشهود على هجمات السابع من أكتوبر، وإمكانية الوصول إليهم. ومع أنّ فريق البحث استطاع الالتقاء ببعض الرهائن المحرّرين وبعض الناجين والشهود على الهجمات، إلّا أنّه لم يلتق بأيّ من الناجين/ضحايا العنف الجنسيّ في السابع من أكتوبر، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلت لتشجيعهم على الإدلاء بمعلومات. عُلم لفريق البعثة أيضًا أنّ عددًا صغيرًا من الناجين يخضع حاليًا لعلاج ملاءم خصيصًا لكل حالة، وما يزالون تحت وقع الصدمة.
استنادًا إلى المعلومات التي جمعها فريق البعثة من مصادر عديدة ومستقلّة، هناك أسس معقولة للاعتقاد أنّ العنف الجنسيّ في سياق النزاعات ارتكبَ أثناء هجمات السابع من أكتوبر في عدة مواقع في محيط غزة والقطاع، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعيّ، في ثلاثة مواقع مختلفة على الأقل. وجد فريق البعثة أنّه في المواقع المختلفة التي نفّذت فيها هجمات السابع من أكتوبر، انتشلت جثث عارية بالكامل أو في الجزء السفليّ من الجسم- معظمها لنساء- مقيّدة ومصابة بعدّة عيارات ناريّة، غالبًا في الرأس. رغم ظرفيته، فإنّ نمط تعرية وتقييد الضحايا قد يكون مؤشّرًا على مختلف مظاهر العنف الجنسيّ.
في حفل نوفا الموسيقيّ ومحيطه، هناك أسس منطقيّة للاعتقاد أنّ العديد من حوادث العنف الجنسيّ ارتكبت في المكان، بحيث تعرّضوا الضحايا للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعيّ، ثم قُتلوا، أو أنّهم قُتلوا أثناء اغتصابهم.
أشارت مصادر موثوقة إلى إيجاد جثث، معظمها لنساء، عارية من الخصر والجزء السفليّ-وبعضها عارية تمامًا- مقيّدة للخلف ومصابة بعيارات نارية في الرأس. تشير معلومات موثوقة تستند إلى شهادات على حادثة اغتصاب لامرأتين من قبل عناصر مسلّحة في شارع 232. لم تكن هناك إمكانية للاستيضاح بشأن حوادث اغتصاب أخرى خلال الوقت المخصّص لذلك. وجد فريق البعثة أيضًا نمطًا متكرّرًا من الجثث المقيّدة العارية تمامًا أو جزئيًا من الخصر وأسفل الجسم، بحيث قيّدت في بعض الحالات إلى مبان، من بينها أشجار وأعمدة، على امتداد شارع 232. في كيبوتس رعيم، حقّق فريق البعثة أيضًا في حادثة اغتصاب امرأة خارج خارج ملجأ للحماية من القصف الجويّ، واستمع إلى مزاعم بوقوع حوادث اغتصاب لم يتم بعد التحقّق من صحّتها.
بالنسبة للرهائن، وجد فريق البعثة معلومات واضحة ومقنعة تشير إلى تعرّض البعض منهم إلى مختلف أشكال العنف الجنسيّ في سياق النزاع، بما في ذلك الاغتصاب والتعذيب الجنسيّ، والتعامل الوحشيّ والمهين، وهناك أسس منطقيّة للاعتقاد أنّ هذه الممارسات العنيفة ما زالت مستمرة.
لم يكن الهدف من وراء البعثة، ولم يكن بمقدور فريق البعثة، خلال هذه الفترة الزمنيّة القصيرة، تحديد مدى انتشار العنف الجنسيّ المقترن بالنزاع خلال هجمات السابع من أكتوبر. حجم ونطاق ونسبة هذه الانتهاكات، تتطلّب جميعها إجراء تحقيق شموليّ من قبل جهات مؤهّلة لذلك.
خَلَص التقرير إلى أنّ:
"هناك أسسًا معقولة للاعتقاد أنّه ارتكب في هجمات السابع من أكتوبر عنف جنسيّ مقترن بالنزاع، وذلك في عدة مواقع في محيط غزة والقطاع، بما في ذلك الاغتصاب والاغتصاب الجماعيّ، في ثلاثة مواقع مختلفة على الأقل"، وأنّ "هناك دليلًا واضحًا ومقنعًا على أنّ الرهائن في غزة تعرّضوا لاعتداءات جنسيّة والتي ما زالت على الأرجح مستمرة".
للاطّلاع على المعطيات الأساسيّة والتحليل، راجعوا
مقالة بروفسور روت هلبرين-كداري (هنا)
الصرخات السابقة للهدوء
فيلم وثائقي عن العنف الجنسيّ الذي ارتكبته عناصر حماس في السابع من أكتوبر، 2023، بقيادة شيريل ساندبيرغ (شركة الإنتاج الإسرائيليّة كاستينا كوميونيكيشنز)
موارد إضافيّة
تقرير أمين عام الأمم المتّحدة
الأمم المتّحدة، 4 أبريل 2024
إنّه التقرير السنويّ الصادر عن الأمين العام للأمم المتّحدة حول العنف الجنسيّ في حالات النزاع، حيث اعتمد النتائج أعلاه، التي توصّلت إليها باتن، وكيلة الأمين العام للأمم المتّحدة والممثّلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسيّ في حالات النزاع
بعثة الأمم المتحدة الدائمة لتقصي الحقائق بشأن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني
19 يونيو، 2024
يغطيّ التقرير الفترة ما بين 7 أكتوبر و 31 ديسمبر، 2023، وقد قدّم إلى مجلس حقوق الإنسان في 19 يونيو 2024، بحيث يستعرض نتائج رئيسيّة ومهمّة حول العنف الجنسيّ الذي مورس في السابع من أكتوبر في ستة مواقع مختلفة. يعزو التقرير بوضوح ممارسات العنف الجنسيّ لحماس، ويخلص إلى أنّها لم تكن حالات فرديّة بل ممنهجة.
"كيف قامت حماس بتسليح العنف الجنسيّ في السابع من أكتوبر"
نيويورك تايمز، 28 ديسمبر، 2023
هذا التحقيق المعمّق وواسع النطاق الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز قدّم السرديّة الأولى للعنف الجنسيّ الذي ارتكبته حماس كأداة حرب في السابع من أكتوبر. كان لهذا التقرير مساهمة كبرى في كسر جدار الإنكار والصمت العالميّ حِيال هذه الأحداث. على الرغم من ردود الأفعال المضادة والنقد الذي قوبل به التقرير، مصادره وسيرورة كتابته، ظلّت الصحيفة متمسّكة بمساعيها هذه.
(راجعوا أيضًا، The October Rape Denialists by Michael Cohen أدناه)
"مُنكرو جرائم الاغتصاب في أكتوبر"
ميخائيل كوهن، ذا أتلانتيك، أبريل 2024
في هذا التقرير القاطع، يدحض الصحفي الاستقصائيّ ميخائيل كوهين الانتقادات الموجّهة لمقالة نيويورك تايمز (انظروا أعلاه) ويحلّل الأسباب وراء إنكار حقيقة ممارسة العنف الجنسيّ بشكل عام، وفي 7 أكتوبر بشكل خاص.
نيويورك تايمز: "رهينة إسرائيليّة تفيد بتعرّضها للاعتداء الجنسيّ والتعذيب في غزة"
نيويورك تايمز، 26 آذار، 2024
تتناول المقالة الشهادة الاولى لناجية ورهينة عائدة، بخصوص العنف الجنسي المقترن بالنزاع والذي ارتكبته حماس بحقّها. عميت سوسانا هي الناجية الأولى التي تحدّثت علنًا عن تعرّضها للاستغلال الجنسيّ في الأسر.
"مقاتلو حماس اغتصبوها أولًا، ثم أطلقوا النار صوب رأسها"
كريستينا لامب، صنداي تايمز، 12 كانون الأول، 2023
نشرت الصحفية الاستقصائيّة الحائزة على جائزة تقديريّة، كريستينا لامب، مؤلّفة: Our Bodies, Their Battlefield: What War Does to Women (London: William Collins, 2020) والتي قامت بتغطية مناطق نزاع عديدة ارتكبَ فيها عنف جنسيّ مقترن بالنزاع، أول تقرير استقصائيّ يستعرض شهادات حيّة على الفظائع الجندريّة والعنف الجنسيّ الذي ارتكبته عناصر حماس، لينشر على منبر إعلاميّ رائد.
تقرير اتحاد مراكز المساعدة لضحايا للاعتداءات الجنسية والتحرّش الجنسيّ في إسرائيل بخصوص العنف الجنسيّ الذي ارتكبته عناصر حماس
- اتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسية والتحرّش الجنسي في إسرائيل، فبراير 2024
ُشر هذا التقرير في فبراير 2024، وهو يرتكز أساسًا على معلومات نُشرت سابقًا في الإعلام، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعيّ، بالإضافة إلى معلومات سريّة من اتحاد مراكز المساعدة لضحايا الاعتداءات الجنسيّة والتحرّش الجنسيّ. يصنّف التقرير المعلومات وفقًا لأنواع الجرائم التي ارتكبت، مما يبيّن أنّ الاعتداءات الجنسيّة لم تكن حوادث فرديّة، بل استراتيجيّة عملياتيّة تتضمّن الاستغلال الجنسيّ المتعمّد والممنهج.
ورقة موقف لمنظّمة أطباء من أجل حقوق الإنسان- إسرائيل حول العنف الجنسيّ القائم على الجندر والذي ارتكبته عناصر حماس في السابع من أكتوبر
- أطباء من أجل حقوق الإنسان، نوفمبر 2023
نشر التقرير في نوفمبر 2023، وقد كان أول إصدار لمنظّمة تُعنى بحقوق الإنسان، جُمِعت وعُرضت فيه جميع المعلومات المتاحة في حينه، ودعا لإجراء تحقيقات إضافيّة للتحقّق مما إذا كان نطاق وأشكال العنف الجنسيّ المقترن بالنزاع والذي ارتكبته عناصر حماس في السابع من أكتوبر يعتبر جرائم ضد الإنسانيّة بموجب القانون الدوليّ الإنسانيّ. بعد بضعة شهور، نشرت المنظمة على موقعها توضيحها بخصوص بعض الشهادات التي وردت في ورقة الموقف، والتي اتضح لاحقًا أنّها كانت محلّ خلاف أو غير قابلة للإثبات، مشيرة إلى أنّه بسبب “الطبيعة المجزّأة للذكريات الصادمة، يتم التعبير عنها غالبًا بطرق منقوصة، مشوّشة أو متناقضة”. لم تتراجع المنظّمة عن ورقة الموقف، وأشارت إلى أنّها تعتمد في عملها على تقرير باتن.
إنكار الفظائع بعد السابع من أكتوبر
جون وير، فاثوم، يوليو 2024
كتب جون وير، الصحفيّ البريطانيّ والمراسل الاستقصائيّ الحاصل على جائزة تقديريّة، التقرير الأكثر شموليّة عن مساهمة الإعلام البديل في تغذية “نزعة إنكار الفظائع” والتحفّظات الصحفيّة- أو غيابها- والتي وظّفتها هذه المنابر الإعلاميّة لبناء حجّتها.
بيان بروفسور روث هلبرين-كداري، د. ساراي أهاروني وأوريت سوليتزيانو بخصوص سوء الفهم في التايمز والصنداي تايمز
- التايمز والصنداي تايمز، 7 يونيو، 2024
تعقيب بروفسور روث هلـپرين-كداري، د. ساراي أهاروني وأوريت سوليتزيانو على سوء الفهم وعدم الدقة في مقالة سابقة بخصوص هذه الإصدارات.
لمَ لا تدافع النسويّات عن ضحايا العنف الجنسيّ الإسرائيليّات؟
فورين بوليسي، مايو 2024
تنقد الصحافية الحائزة على جائزة تقديريّة، إيتا پرنس-چبسون ردود أفعال منظّمات نسويّة ومنظّمات حقوق الإنسان على أحداث السابع من أكتوبر، وتحلّل الأسباب وراء تأخير الردّ أو عدم التعقيب على ضحايا العنف الجنسيّ الإسرائيليّين في سياق النزاع وإنكار الفظائع التي ارتكبت.